دعاة الفتن وخاصة من النسوة هداهم الله ؛؛؛ بعد فترة وأخرى تجدهم يطفحون على السطح بهدف تسليط الضوء عليهن من خلال برامج ومواقع التواصل ويرغب بعضهن وهم في مجتمعنا (قلة جدا) بنشر الفتن وتشويه بلدنا العظيمة بمقدساتها وعلمائها وشيوخها وتدنيسها بأفكارهم الملوثة دون حياء أو استيحاء لتلطيخ سمعة مجتمعنا المحافظ على قيمة الاجتماعية و بمحاولة تحقيق أهدافهم بالمساس بما وجه به ديننا القويم وبجتمع يحافظ على عاداته وتقاليده.
 حتى تطل علينا فتاة جريئة بل مسكينة لم نراها بتلك السذاجة والوقاحة (ولن ادعيها بقلة الادب لعلها تتوب) وهي تدعو الى التحرر من العباءة بعدما ان خلعت عفتها وتاج راسها كأنثى ولم تدرك بأن الإسلام صان كرامتها وحافظ على عزتها وعورتها كامرأة مسلمة فضلها عن سائر البشر بما تتمتع به من عفاف وشرف فقد أصبحت كالجوهرة الثمينة يخشى الجميع خدشها او المساس بكرامتها أو التعرض لمهانتها.
هي أفعال فردية لا تمثل الا نفسها فلن تستطيع هي اوغيرها التغيير او التأثير على بني جلدتها بدعوتها العلنية لخلع العباءة !!  فأنتي والله مذنبة في حقك وحق مجتمعك وقبيلتك.
 ان كنتي تجدين بهذه الصورة الغير لائقة  قد تحررتي من اصلك ومجتمعك فلن تجدي غير الاهانة والسخرية لذاتك والعار لاهلك .. فتحشمي وتوبي الى الله فباب الله مفتوح للجميع.
تأكدي يا اختي واحسبك عند الله فاضله.. بأن تراجعي نفسك وتعودي لرشدك فإن ما قمت به ليس منا ولا فينا وإنما هناك حرب شرسة على بلادنا وعلى بناتنا بالتحديد “حفظهم الله” للنيل منهن لتشويه المرأة السعودية بشكل خاص فلا تكوني عونا لهم او طريق يسلكونه من خلالك.
 كما يعتقد البعض بأنها الوسيلة للحرية نحو السعادة والانفتاح والحرية كما تتنادي به مرارا أبواق الليبرالية لكنك سوف تندمين يا اختي وتخسرين حياة الدين الإسلامي السمح الذي انعمه الله علينا وفضلنا به من سائر الكون والذي كرم المرأة ورفع من شأنها وصانها.
اخيرا .. الى من يستميتون في تحرير المرأة من عبائتها وحجابها تذكروا انكم على ارض الحرمين الشريفين فلن تنالوا مبتغاكم ولن يتحقق مخططاتكم .. فموتو قهرا فذباب الشوارع يختفي في لحظات ليبحث عن أكوام النفايات ليستلقي في داخلها .. فهل وصلت الرسالة.