حظيت قضية الشقيقات الثلاثة اللاتي قتلن والدهن جراء تعرضهن لسنوات من الاعتداء الجسدي والجنسي  بدعم وتعاطف واسعين من قطاعات عريضة ومنظمات حقوقية دافعت عنهن.

أحدثت القضية جدلاً حول «العنف المنزلي» الذي تتعرض له الفتيات في روسيا، و تعود الواقعة عندما قامت ماريا وأنجيلينا وكريستينا خاتشوريان بطعن والدهن ميخائيل  حتى الموت في شقة العائلة في شمال موسكو في يوليو الماضي، عندما كانت أعمارهن 17 و18 و19 سنة على الترتيب.

وقامت الفتيات بإبلاغ الشرطة بالهجوم واعترفن بتنفيذ الجريمة، قائلات إنهن كن يعتقدن أن حياتهن كانت معرضة للخطر إذا لم يتخذن أي إجراء.

واعترف المحققون أن الأخوات تعرضن للضرب يومياً على يد والدهن، الذي أجبرهن أيضاً على القيام بأعمال جنسية، حتى أنه أساء إليهن جسدياً يوم ارتكاب الجريمة.