أوضحت دراسة حديثة أنّ تدخين السجائر الإلكترونية لفترةٍ موقتة يُؤثّر على عمل أوعية الدم عند الأشخاص السليمين. 

وأشارت إلي تغير طرأ على طريقة تدفق الدم في شريان الفخذ بعد استخدامٍ واحدٍ فقط لهذه السجائر.

ولم يتمكن العلماء من تحديد أي مركب كيميائي هو المسؤول عن هذا التغيير الذي لاحظوه، وحول هذه النتائج أردف مسؤول الدراسة: ” بعد بضع دقائق كلّ شيء يعود إلى طبيعته لكن إذا كان الشخص يُدخن السجائر الإلكترونية بشكلٍ دائمٍ فمن المحتمل مع مرور الوقت ألا تعود الأمور إلى طبيعتها”.

وتعتبر  هذه الدراسة الأحدث في سلسلة من الدراسات التي أظهرت تأثير السجائر الإلكترونية على صحّة القلب، الأوعية الدموية، الرئتين والدماغ.