كشفت صحيفة ” ذا تايمز ” عن معلومات جديدة بشأن اختيار زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي ضابطاً سابقاً بجيش صدام حسين كخليفة له.

وأوضحت الصحيفة أن البغدادي اختار الضابط السابق عبدالله قرداش ليكون نائبًا عنه في إدارة شؤون التنظيم، مما يزيد من التكهنات حول حالة البغدادي الصحية.

وقالت ” ذا تايمز ” : البغدادي المريض يضع تنظيم داعش تحت إمرة ” الأستاذ “.

وتابعت : ” إن البغدادي سلم إدارة الشؤون اليومية للتنظيم لمساعده عبد الله قرداش، المعروف بلقب ” الأستاذ ” ، وهو ضابط سابق في جيش صدام حسين بزغ نجمه في التنظيمات المتطرفة بعد سقوط صدام عام 2003.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه تم اعتقال كلاً من البغدادي، 48 عاماً، وقرداش، وعمره غير معلوم، عام 2003 لصلاتهما بتنظيم القاعدة، واعتقلا معاً في البصرة.

وقال محللين للصحيفة : ” البغدادي اختار خليفة له ليتولي إعادة بناء التنظيم بينما يتولى البغدادي ذاته تجديد خطاب التنظيم ليجتذب المجندين، كما كان يجذبهم في بداياته “.

وفي هذا الصدد قال فاضل أبو رغيف المحلل الأمني السابق مع الحكومة العراقية، للصحيفة: ” البغدادي لن يتخلى عن منصبه، فقد أعطى قرداش مهمة محددة تتعلق بالمهمات اللوجستية والحركة “.

وأضاف أبو رغيف: ” توجد ثلاثة أسباب مرجحة لاختيار البغدادي لزعيم آخر داخل التنظيم: سد الثغرات في التنظيم، وللاتحاد مع قرداش الذي يحظى بشعبية وسط أعضاء التنظيم، وتحضيره لزعامة التنظيم في مرحلة لاحقة في المستقبل “.