قام المحامي المصري سمير صبري، بتقديم بلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري للتحقيق في التصريحات التي أدلى بها محمد صلاح.

تحدث صلاح عن أسباب خروج مصر من بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، قائلا إن معسكر “الفراعنة” أثناء هذه البطولة اتسم بالعشوائية الكبيرة نظرا لتكدس الجماهير الكبير داخل فندق إقامة اللاعبين أثناء البطولة القارية والذي أثر على تركيز اللاعبين.

ومن جهته، أبان سمير صبري في بلاغه، أن صلاح قال إنه في أحد الأيام التي حصل فيها الفريق على راحة من التدريبات ظل متواجدا في غرفته حتى التاسعة والنصف مساء، ولم يستطع النزول من غرفته بسبب تواجد العديد من الجماهير المصرية بالفندق، والتي وصلت أعدادها لقرابة الـ200 فرد من أجل التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين.

ولفت صلاح إلي أن اللاعبين لم يكونوا سعداء بما كان يحدث في هذا المعسكر والمعسكرات السابقة لمنتخب مصر، وإنه عندما كان يتحدث مع مسؤولي اتحاد الكرة السابق عن سلبيات المعسكرات، كان يتحدث باسم جميع اللاعبين وليس باسمه الشخصي فقط، وكان يقصد تحقيق شيء للمنتخب من أجل تقديم المزيد للفريق وأنه كان يسعى لتوفير كل المقومات التي تمنح الفرصة أمام اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم وليس لاستعراض العضلات حسبما كانوا يتحدثون.

ولفت سمير صبري في بلاغه أنه من جميع ما صرح به اللاعب صلاح، يتضح وبجلاء أن هناك أخطاء جسيمة وإهمالا صارخا من جانب المبلغ ضدهم أدت إلى الخسائر الفادحة سواء المادية أو المعنوية، وأكثرها ضررا ما لحق بسمعة الرياضة المصرية في الأوساط الدولية مما يحق معه للمبلغ التمسك بطلب سماع أقوال صلاح لكشف الجرائم والأخطاء والإهمال من جانب المبلغ ضدهم لتقديمهم للمحاكمة الجنائية، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.