تسبت زيادة التوترات بين إيران وبريطانيا بعد إحتجاز الناقلة ” غريس 1 ” لمخالفتها لقوانين الملاحة البحرية واشتباه نقلها النفط لداعش بسوريا في زيادة إجراءات التشدد الإيراني وعمليات القمع وفرض العزلة على الشعب بمزاعم التآمر على الحكم الديني .

فقد وقعت موظفة إغاثة إيرانية – بريطانية ضحية للتعسف الإيراني إذ منعوا عنها رؤية ابنتها البالغة من العمر 5 أعوام إلا مرة واحدة في الشهر مع منع أي تواصل مع زوجها أو عائلتها في لندن .

وكانت السيدة “نازانين زغاري-راتكليف” قد تم اعتقالها في مطار طهران أثناء سفرها إلى لندن بتهمة التآمر على الحكم الديني بإيران ليتم إيداعها السجن وحرمانها من العودة لإبنتها وأسرتها ، وظلت طوال الفترة الماضية ترى ابنتها في سجنها حتى صدر القرار الأخير .

وكشف زوجها في تصريحات له أن السلطات الإيرانية أعادتها إلى السجن السبت الماضي بعد نقلها للمستشفى متأثرة بإضرابها عن الطعام .

الجدير بالذكر أن حكومة جبل طارق أعلنت قبل أيام الإفراج عن الناقلة الإيرانية “غريس 1 المحتجزة ومغادرتها رغم الإقتراح الأمريكي بالمصادرة .

 

إقرأ أيضاً :

حكومة جبل طارق تعلن الإفراج عن الناقلة الإيرانية ومغادرتها اليوم