انتشرت أنباء الساعات الماضية حول رفض مستشفى الرازي، في الكويت،استقبال جندي أصيب في الحد الجنوبي بالمملكة .

وفي هذا الصدد نفى المستشفى الأنباء المتداولة عن رفضه استقبال أحد الجنود الكويتيين المصابين على الحد الجنوب.

وأصدر بيان بوضح أن الجندي البالغ من العمر 29 عامًا كان يعاني من كسر بالكوع الأيسر؛ نتيجة إصابته أثناء لعب الكرة في السعودية، بتاريخ الـ 17 من أغسطس الجاري، وقد حضر إلى مستشفى الرازي بعد يومين من إصابته، وإنه من المتعارف عليه أن الدخول من قسم الحوادث للحالات الطارئة التي حدثت خلال 24 ساعة فقط.

وأضاف البيان، أن الحالات الأخرى غير الطارئة تتم معالجتها عن طريق العيادة الخارجية حسب سكن المريض، بما في ذلك حالات الكسور التي لا تعرض حياة المريض للخطر، وقد تم تحويل الجندي إلى مستشفى الجهراء حسب السكن التابع له، وهو مجهز بكامل التجهيزات لمثل هذه الحالات.

وجاء بيان المستشفى، بعد تداول أنباء من قبل عدد من النشطاء والحقوقيين حول رفض المستشفى استقبال الجندي بعد وصوله من المطار، وعدم إجراء عمل جراحي له بعد إصابته أثناء التمارين العسكرية في الحد الجنوبي بسبب عنوان سكنه، مطالبين وزيري الدفاع والصحة بفتح تحقيق في هذا الموضوع.

وشكك المحامي مشاري الفليحان في صحة البيان، قائلًا: ” السيد معالي وزير الصحة المحترم، ردًا على بيانكم الصادر من وزارة الصحة مستشفى الرازي بخصوص العسكري الكويتي المصاب في السعودية أثناء التدريب وفي ميدان الشرف والعزة والكرامة.. ما نقل لكم غير صحيح وأنا شخصيًا شاهد على الموضوع ومعي أكثر من شخص “.

وأضاف الفليحان عبر حسابه على ” تويتر ” : ” هل هذا البيان الصادر منكم حقيقي أم مزيف؟؟ وأين التوقيع عليه أو من أصدره !!! وإذا كانت الإجابة نعم، فإن: في بيانكم ذكرتم ” بأن حالات الكسور التي لا تعرض حياة المريض للخطر “ ، السؤال له يتم عمل أشعة للمريض لمعرفة طبيعة الكسر أو وجود كسور أخرى في مناطق أخرى، حيث إن المريض فقد الوعي “.

وطالب المحامي بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة ما حدث مع الجندي الكويتي.