شدد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، على خطر الانبعاثات الناتجة عن بركان ” أولاون ” في غينيا الجديدة، والذي تسبب في حقن غازات بركانية إلى طبقة الستراتوسفير.

وأكد ” أبو زاهرة ” أن بيانات الأقمار الصناعية كشفت للعام الثاني تسبب بركان في وصول غازات بركانية إلى طبقة الستراتوسفير، والذي تسبب به كل من بركان أولاون ” 3 أغسطس الجاري ” وبركان رايكوك في جزر كيرول ” 22 يوليو الماضي ” .

كما أشار إلى أن الرياح يمكن أن تنقل الرماد الناعم الناتج عن البركان في جميع أنحاء العالم، موضحًا أنه يمكن لثاني أكسيد الكبريت المنبعث من البراكين أن يتفاعل في الغلاف الجوي لتكوين هباء الكبريت ” وهي جزيئات صغيرة معلقة في الهواء ” .

وأضاف ” عادة ما تبعثر الجسيمات الموجودة في الهواء ضوء الشمس، وهذا هو السبب في أن السماء زرقاء، في حين يظهر شروق وغروب الشمس باللون الأحمر؛ لأن أشعة الشمس تتحرَّك عبر طبقة كثيفة من الغلاف الجوي وتستطيع فقط الأطوال الموجية الأطول في النهاية الحمراء من الطيف العبور، ولكن يمكن أن يُكثِّف هباء الكبريت على وجه الخصوص هذا التأثير بإضافة المزيد من العقبات التي تحول دون وصول الضوء ” .

واستكمل ” قد ينتج عن هذا القذف الثاني لغازات الكبريت غروبات للشمس ملونة في المناطق الاستوائية والنصف الجنوبي للكرة الأرضية؛ إذ يمكن أن تكون سماء الغروب باللون الوردي الأرجواني ” .