فتحت السودان اليوم صفحة تاريخية جديدة بتوقيع المجلس العسكري الإنتقالي وقوى الحرية والتغيير على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية .

وانطلقت مراسم التوقيع بالخرطوم بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير وأعداد كبيرة من الشخصيات العربية والإفريقية .

وقام نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو ” حميدتي ” بالتوقيع نيابةً عن المجلس .

أما الشهود الموقعين فهم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، ووزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، والأمين العام المساعد للجامعة العربية ، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، وممثل دول الترويكا.

كما حضر مراسم التوقيع رؤساء جنوب السودان ، وتشاد ، وعدد من الشخصيات الوطنية بالسودان .

وتتضمن وثيقة الإعلان الدستوري التي تم الإتفاق عليها مبدئياً في 4 أغسطس الماضي جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات ، وتشكيل مجلس سيادي من العسكريين والمدنيين .

الجدير بالذكر أن التوقيع يمثل بداية لما يتطلع له الشعب السوداني منذ الإطاحة بنظام عمر البشير مروراً بالتظاهرات والإضطرابات السياسية .