اعترفت شركة ” فيس بوك ” ، بأنها وظّفت مئات من خارج الشركة للاستماع إلى مقتطفات من محادثات صوتية لمستخدميه ونسخها.

وأكدت أن هذا الإجراء تم وسط استمرار التشدد في التدقيق بأساليب الشبكة الاجتماعية العملاقة في جمع البيانات.

وكشف بيان نشرته مجموعة ” بلومبرغ ” ، أن الاستماع تم بإذن من المستخدمين، ومع ذلك فقد تم وقف هذه الممارسة.

وأضاف البيان: ” تماماً مثل (آبل) و(غوغل)، أوقفنا المراجعة البشرية للصوت قبل أكثر من أسبوع ” .

وأكدت بلومبرغ، أن المتعاقدين الذين يعملون في المشروع قدراعهم» الاستماع إلى الدردشات الخاصة التي لم يتم الكشف عن هويات أصحابها والتي تضمنت أحياناً محتوى بذيئاً.

وأضافت أن المتعاقدين لم يتم إبلاغهم بالسبب وراء قيامهم بعمليات نسخ الدردشات.