تواصل قطر إصرارها على تعاونها المريب الداعم للإرهاب مع تركيا ، إذ يعتزم ” أردوغان ” وتابعه ” تميم ” افتتاح قاعدة عسكرية تركية جديدة في قطر الخريف المقبل .

وأكد خبراء عسكريون أن الاتفاق العسكري بين الدوحة وأنقرة هو عقد ” إذعان ” بما يتضمنه من بنود تنتهك بشكل فاضح السيادة القطرية، وتهدر حقوق وكرامة القطريين.

ورغم فطنة الدول المكافحة للإرهاب لخطورة هذا الإتفاق مبكراً ومطالبة قطر بوقف تعاونها المريب مع تركيا كشرط لإنهاء المقاطعة ، إلا أنها تتمادى في دعم الإرهاب بإنشاء قاعدة جديدة .

وعلى الرغم من تواجد قواعد أمريكية في العديد من دول المنطقة إلا أنها تأتي في إطار تعاون حقيقي متبادل لتعزيز مكافحة الإرهاب وليس دعمه بخلاف القاعدة التركية الداعمة لجماعات إرهابية .

وكشف موقع ” نورديك مونيتور ” السويدي عن البنود السرية المريبة للإتفاق والتي منها يُمنع ملاحقة أي جندي تركي متواجد في قطر، ولا يجوز محاكمته في حال ارتكابه أي انتهاكات قانونية، فكل الجنود الأتراك المتواجدين على الأراضي القطرية لا يمكن أن يخضعوا للقانون القطري .

كما يُمنع ملاحقة أي جندي تركي مخالف للمعتقدات الدينية أو القانون ، فأي إتفاق هذا الذي تقبله قطر على سيادتها وكرامتها ، خاصة ً وأن عدد هؤلاء الجنود الأتراك يتجاوز الآلاف .

كما أكد الموقع السويدي أن الإتفاق يضم مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى تصعيد مشاركة تركيا في صراعات محتملة لا تهدف إلى مصالح قومية وإنما لتمكين ” أردوغان ” .

المثير للدهشة هو احتفاء بعض الكتاب الأتراك بتلك القاعدة مثل الكاتبة التركية ” هاندي فرات ” والتي زعمت فيه مخاوف المملكة والخليج من تلك القاعدة ، وغيرها من الخيالات متناسية التحدث عن بنودها المخزية وأهدافة الإرهابية وإن إدعوا غير ذلك .