يسترجع مواطن  من سكان مكة بذاكرته كيف كان الحج سابقا وكيف تطور، قائلا إنه في شبابه كان شاهدًا على القلوب والأبواب الوسيعة للحجاج، وما زال يشهد على رحابتها.

وأوضح أنه في شبابه كان يسابق أقرانه على الطوافة بالحجيج تطوعًا، كما كان يفعل والده ومن حوله من خدمة الحجاج والمعتمرين في تلك السنين السالفة.

ولفت إلى أن النساء كن يعددن الأكل للحجيج وكان الرجال يستقبلونهم في مجالسهم ويفتحونها لخدمتهم وراحتهم طوال موسم الحج، مبينا أن المشقة التي عانى منها الحجيج في تلك السنين تبددت عندما يشاهدون ما آلت إليه منى.

وأوضح أن سبب جلوسه على الكرسي الكهربائي هو مشكلة الخشونة الشديدة، وقد تقرر استبدال ركبته بصناعية؛ إلا أنه رفض بشكل قاطع لاقتناعه بأنه ما دام هناك ما يؤدي احتياجاته كالكرسي الكهربائي فلا حاجة له بالصناعية.