أشعلت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي غضب السوريين والرأي العام العالمي بالتزامن مع عمليات الترحيل “الجبرية ” للاجئين السورين من تركيا .

وأظهرت الصورة طفلة في العقد الأول من عمرها وهي تبكي قبيل ركوب الحافلة التي ستقل أسرتها إلى إدلب .

ونشر الناشط المعارض غسان ياسين تلك الصورة عبر فيسبوك قائلا: ” لفظتنا مدن كثيرة قبل هذا اليومِ، لكن هواء إسطنبول الآن حامض ” .

بينما خاطب المركز الإعلامي السوري السلطات التركية بالقول: ” ارحموا عزيزَ قومٍ ذل ” .

كما دشن سوريون حملة على الإنترنت بعنوان ” أوقفوا ترحيل اللاجئين من تركيا ” ، في محاولة لجمع توقيعات تثبت عدم رغبتهم في الترحيل لإثناء تركيا عن قرارها .

وكانت تركيا قد ادعت أن عمليات الترحيل ” طوعية ” بعدما أجبرت السوريين هناك على العودة لوطنهم تحت وطأة الحرب ، داعية من يحملون هويات حماية مؤقتة للرحيل قبل 20 أغسطس الجاري ، ومن يملك من الأجانب إقامة دائمة إظهار ذلك ” لمنع وقوع أضرار ” حسب بيانها .