يشهد وادي سرف على طريق المدينة المنورة واحدة من أهم المعالم الأثرية الإسلامية التي يقف الحجاج أمامها ليتعرفون على سيرة النبي صلي الله عليه وسلم .

إنه قبر السيدة ” ميمونة بنت الحارث ” رضي الله عنها زوجة رسول الله .

وكشف مدير مركز التاريخ بمكة فواز الدهاس أسرار من حياة السيدة ميمونة قبل وفاتها بالتزامن مع توارد الأسئلة في موسم الحج .

وقال أن اسمها كان “برة ” فغيره الرسول “ص” إلى ميمونة وطلبها للزواج من جعفر بن أبي طالب بعدما فرغ النبي من غزوة خيبر .

وهي آخر زوجات النبي “ص” ويقال في رواية أخرى أنها وهبت نفسها له –عليه الصلاة والسلام – .

وهي –رحمها الله – خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وأخت أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، وأخت أسماء بنت عميس زوجة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .

الجدير بالذكر أنها “رضي الله عنها ” توفيت عام 66 هـ في نفس المكان الذي خطبها وتزوجها فيه النبي “ص” ودفنت فيه أيضاً وتعد صاحبة القبر الوحيد في سرف .