يبدو أن عزمي بشارة الي ارتبط اسمه بالعديد من الجرائم التي تخلى خلالها عن عروبته وتربع على منصب مستشار أمير قطر تميم بن حمد، على وشك السقوط من سفينة قطر بعدما أصبح بوقًا إعلاميًا لها.

ونشر عزمي بشارة تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، أثارت الجدل حول علاقته المستقبلية بقطر ومدى استمراره في الكذب ونشر الشائعات لصالحها.

وقال في تغريدته ” تقمص دور الدولة الإقليمية بسبب الثروة وحدها لا يكبر حجم الدولة أو يعظمها، هذا بالإضافة إلى أنه يجعل الثروة نقطة ضعف ومصدر تهديد بعد أن كانت مصدر قوة، وقد تتجاهل السياسة المغامرة حقائق التاريخ والجغرافية لكنها لا تلبث أن تدرك أنها أصغر من أن تغيرها ” .

وأثارت هذه التغريدة الشكوك حول العلاقة بين الطرفين بعد سنوات الخدمة التي قضاها في قطر، إذ ربط المتابعون هذه التغريدة بالدوحة ومدى حنقه على النظام القطري.

وعلى الفور انهالت التغريدات عليه، إذ قال الناشط منذر آل الشيخ مبارك: ” في النهاية كل سيعود لبلده وسيترك عرب قطر أمام المجهول قالها قبله فيصل القاسم، ما كتبه عزمي بشارة ليس احتقارا لتميم أو نظام الدوحة فحسب بل درس يجب أن يعيه كل عاقل!! تمعن في التغريدة وإياك والقسوة على كرام قطر بسبب ذل تنظيم الحمدين أو بسبب ما تبثه الجزيرة فهم مغلوبون على أمرهم ” .

ورد عليه الكاتب تركي الحمد، قائلًا ” منذ زمن وأنا أقول هذا الكلام، منذ أن بدأت المناكفة القطرية ضد جيرانها وغير جيرانها، ومحاولة بناء نفوذ إقليمي، دون توفر شروط هذا النفوذ، وها هو عرّاب هذه المحاولة يؤكد هذا الأمر، ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح، والصحيح هنا هو أن قطر بددت ثروتها على لا شيء، والأيام كفيلة بكشف ذلك ” .