قررت المحكمة العليا في البرازيل رفض طلب من تركيا بتسليم معارض لأردوغان، وقالت إنه لا توجد ضمانات بخضوعه لمحاكمة عادلة في تركيا.

وأوضح القاضي أديسون فاتشين في الحكم الذي أيّدته بالإجماع الغرفة الثانية بالمحكمة العليا التي تضم خمسة أعضاء: “لا يوجد ما يضمن أن يلقى الشخص الذي يتم تسليمه، محاكمة نزيهة على يد قاضٍ مستقل”.

ودعا مكتب كبير المدّعين العموميين في البرازيل، المحكمة لعدم تسليم “المُعارض التركي علي سيباحي رجل أعمال” الذي يعيش في البرازيل منذ 12 عامًا، موضحا أنه لا توجد أدلة لديه على ارتكاب حركة الخدمة أعمالًا إرهابية.

وانتهت محاكمة المواطن البرازيلي “علي سيباحي”، بإخلاء سبيله بعدما اعتقلته السلطات البرازيلية في أبريل الماضي بناء على طلب من تركيا؛ لتسليمه بحجة انتمائه لحركة الخدمة.

وأخلت المحكمة البرازيلية العليا سبيل “سيباحي” الذي يقيم في البرازيل منذ 12 عامًا، ويحمل جوازيْ السفر التركي والبرازيلي، حيث يقيم “سيباحي” البالغ من العمر 31 عامًا في البرازيل منذ 12 عامًا؛ حيث يدير مطعمًا بمدينة ساو باولو.

ودعت السلطات التركية نظيرتها البرازيلية لتسليمه بتهمة إيداعه نقودًا في بنك آسيا وأنشطته القانونية أثناء عضويته في المركز الثقافي التركي في البرازيل وغرفة التجارة والصناعة التركية- البرازيلية.