إذا لم تستح فافعل ما شئت، تُطبق قناة الجزيرة القطرية وهي الذراع الإعلامي القذر لتنظيم الحمدين، هذه المقولة في سياستها ونهجها.

فالقناة تستغل كل شيء في سبيل تلميع صورتها التي باتت مشوهة تشويهًا كاملًا لدى الإنسان العاقل، حتى وإن كان ما تستغله هو شريعة إسلامية أو أرواح الأبرياء من الشهداء بإذن ربهم.

ظهر وجه الجزيرة القبيح الذي لا يختفي من الأساس، خلال موسم الحج 1440هـ واستغلالها الحدث، إضافة إلى الحادث المروع الذي شهدته القاهرة أمس الأحد، وهو حريق معهد الأورام.

فالذباب الإلكتروني لخلايا قطر الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ظهر وانتشر بشكل مقزز للترويج لقناة الجزيرة و توجيه رسائل تتضمن قدرة القناة المصدرة للإرهاب على متابعة الأحداث.

وأكد الذباب على قدرة الجزيرة في متابعة الحدث على حساب الإعلام المحلي، حيث تم رصد نشاط الذباب الإلكتروني في استغلال موسم الحج ” بعدما نشرت فيديو لإرهابيًا ينتقد هيئة الترفيه مرتديًا زي الإحرام وقد تم كشفه في حينه ” ، وكذلك حادث حريق معهد الأورام في القاهرة إذ انتشر ذبابها في مصر بشكل لافت يروج لأنها أول من نقلت الحدث عبر شاشات التليفزيون.

و عدّ مختصين إلى أن النشاط الذي أحدثه الذباب الإلكتروني يعود إلى عدم ثقة المتلقى العربي للأخبار التي تبثها الجزيرة والتقرير المكذوبة والمحرضة عبر منبرها، بعد أن استوعب المشاهد العربي سعي القناة القطرية إلى نشر ثقافة الفرقة وتخريب الأوطان ببرامجها وضيوفها المفلسين.