كشفت تقارير صحافية، عن وجود بنك بريطاني مملوك لقطر، متورط في تقديم خدمات مالية لمنظمات مرتبطة بـ ” جماعات متشددة ” في المملكة المتحدة؛ لافتة إلى أن عددًا من زبائن مصرف الريان القطري تم تجميد حساباتهم في بنوك غربية أخرى، في إطار حملات أمنية ضد الإرهاب.

وأوضحت أنه من بين زبائن الريان، منظمةٌ تقول إنها خيرية؛ وهي محظورة في الولايات المتحدة إثر تصنيفها بمثابة كيان إرهابي؛ عقب دعمها للخطاب المتشدد فضلًا عن ارتباطها بحركة حماس الفلسطينية، كما أن هذا البنك القطري مرتبط بأصوات متشددة.

وفي السياق نفسه، يعتبر بنك الريان أقدم وأكبر مصرف إسلامي في بريطانيا، ومقره في مدينة برمنغهام، وهو يقدم الخدمات لأكثر من 85 ألف زبون، وتعود ملكية الأسهم في هذا البنك لمؤسسات حكومية في قطر؛ فيما من بين مسؤولي هذه المؤسسة المالية، عادل مصطفاوي، وهو نائب رئيس فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.

وأشارت إلى أن هذا البنك يقدم خدمات وتسهيلات مصرفية، لخمس عشرة منظمة ” إسلامية ” يثار بشأنها الكثير من الجدل، رغم أنها تنشط بشكل مرخص في بريطانيا؛ بينما أربع مؤسسات؛ وهي مسجد وثلاث جمعيات ” خيرية “، أغلقت حساباتها البنكية في عدة مصارف مرموقة مثل ” HSBC ” و ” باركليز ” و ” NatWest ” و ” NatWest ” و ” Lloyds TSB ” .