عندما تطأ أقدام الحجاج من جميع أنحاء العالم، البقاع الطاهرة، يبحثون فورًا عن ماء زمزم الذي لا طالما حلموا به طوال حياتهم.

ويستقبل أهالي مكة المكرمة، الحجاج بشربات ماء زمزم المبخرة بالمستكة المحمولة على أكتافهم، في عادة متوارثة منذ مئات السنين.

وقال المتخصص في شؤون الحج وخدمات الحجاج، أحمد صالح حلبي لـ ” العربية.نت ” : ” حينما تطأ أقدام الحاج مكة المكرمة يكون ماء زمزم أول ماء يبحث عنه، لا ليروي به ظمأ المسافة التي قدمها لكنه يروي به ظمأ السنين التي عاشها شوقاً لشرب هذا الماء الطاهر ” .

وأضاف: ” ماء زمزم لدى الحجاج ليس ماء يُشرب، لكنه دواء لكل داء، فنراهم يتسابقون ليكون خير ماء الأرض مشربهم طوال فترة تواجدهم في مكة المكرمة ” .