لفت مصدر طبي، إلى ارتفاع حصيلة هجمات عدن التي تبنت ميليشيا الحوثي الانقلابية إحداها إلى 15 قتيلاً، بينهم قيادان بارزان، هما العميد منير اليافعي، والعميد راجح بن نصور، بالإضافة إلى مقتل 13 جندياً.

ومن جهته، أوضح مصدر أمني أن “ هجمات عدن تكشف وجود تنسيق بين الإخوان الذين يرعون التنظيمات الإرهابية ومليشيات الحوثي، حيث إن الهجمات وقعت في المدينة بالتزامن مع توجه نحو تأمين وادي حضرموت المعقل الأخير لتنظيم القاعدة الإرهابي ”.

وأبان المصدر: “ لا شك أن هجوم عدن هو نتاج تنسيق بين الإخوان والحوثيين، هي هجمات قطرية إيرانية، هؤلاء مجرد أدوات، ” الحوثيون والإخوان ” ، لكن هي حرب شاملة ومعلنة ضد الجنوب، وهذه المليشيات تحضر لعدن ما هو أعنف من هذه الهجمات ”.

وحذر المصدر الأمني المواطنيين ورجال الأمن من هذه الهجمات، التي يتوقع أن تزداد في ظل بروز تحالف واضح بين الحوثيين والإخوان ضد عدن.

وكان الحوثيون الموالون لإيران، تبنوا واقعة استهداف معسكر الجلاء بعدن، أثناء تخرج دفعة جديدة من قوات الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب.