أوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري؛ أن الجيش رصد اتصالات هاتفية بين عناصر في تنظيم ” القاعدة ” الإرهابي وقطر وتركيا، لافتا إلى أن قادة الإرهاب في قطر وتركيا وليبيا أجروا اتصالات مكثّفة بعد الغارات التي نفّذها سلاح الجو الليبي في مصراتة.وأبان أنه تم تقديم أدلة للقضاء تتعلق بجرائم ميليشيات طرابلس.

وفي سياق متصل، أشار رئيس الوفد ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب طلال الميهوب؛ إلى أنه تم تقديم ملف كامل إلى الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض تضمن إثباتات وأدلة دامغة تؤكّد تورُّط قطر وتركيا في دعم الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرّفة المنضوية تحت حكومة الوفاق مالياً وإعلامياً ولوجستياً، وتكشف دورهما في دعم الإرهاب وتخريب ليبيا، حتى تعيد واشنطن النظر في علاقتها مع ” حكومة الوفاق “.

وشمل الملف الذي قدّمه الوفد الليبي إلى الإدارة الأمريكية وثائق وصوراً وأشرطة فيديو تكشف الدور التخريبي القطري – التركي في ليبيا، إلى جانب اعترافات موثّقة لإرهابيين تم القبض عليهم في مناطق عدة، مثل: بنغازي ودرنة وطرابلس، يكشفون من خلالها عن الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية من كل من الدوحة وأنقرة.

ويحتوي الملف معلومات موثّقة عن العناصر الإرهابية الملاحقة دولياً التي فرضت عليها عقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية ومجلس الأمن والمطلوبة للقضاء الليبي بتهم الإرهاب والتهريب والاتجار بالبشر وارتكاب جرائم حرب، وهي تقود حالياً المعارك ضدّ الجيش الليبي في محاور القتال بالمنطقة الغربية، مدعومة بالأسلحة والتمويلات والخبرات التركية والقطرية.