علق المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، اليوم الاثنين، على مقاطع الفيديو المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي عن بعض المدربين في النوادي الرياضية ويدعون فيها قدرتهم على علاج بعض الأمراض مثل: (التصلب اللويحي، التوحد، ضمور العضلات، وغيرها) باستخدام ما يسمى تدليك الأعصاب.

وأوضح المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، انطلاقا من دوره التوعوي، أن أي معالجة تقدم للمرضى تكون في منشآت صحية مرخصة أو تحت إشرافها وبأيدي ممارسين صحيين مرخص لهم رسميا؛ فيما لم يثبت علميا أن تدليك الأعصاب يندرج تحت ممارسات الطب البديل والتكميلي لمعالجة مثل هذه الأمراض، ولم يتم ترخيصها في المملكة.

وأكد المركز، أن بعض قصص النجاح لا تعتبر بأي حال من البراهين العلمية التي يتعد بها للسماح بممارسات علاجية معينة؛لافتًا إلى أن نظام مزاولة المهن الصحية بما فيها الطب البديل والتكميلي يمنع الممارسين الصحيين من المزاولة على الرغم من حصولهم على المؤهلات إذا لم يجتازوا اختبارات الترخيص بالمزاولة.

وحذر المركز أفراد المجتمع من مدعي العلاج بالطب البديل والتكميلي الذين يمارسون المعالجة بصورة غير نظامية ويروجون لممارساتهم الخاطئة عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي مستغلين حاجة المرضى للشفاء، مؤكدًا على الأنظمة الرادعة لذلك، كما يهيب بنشطاء التواصل الاجتماعي بالحرص على عدم التسويق لأي مدعي علاج لا يحمل ترخيص نظامي لتقديم الخدمة الصحية.