ترد اسم ” قطر ” في الأسابيع القليلة الماضية، وذلك في أحداث مرتبطة كلها بدعم الإرهاب والمشاركة في تنفيذه.

وعن هذه الأحداث، أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب في ” عدن ” عن إلقاء القبض على خلية إرهابية بحوزتها سلاح من الجيش القطري، ومرورا بضبط الأمن الإيطالي لصاروخ حراري تابع أيضا للجيش القطري بحوزة النازيين الإيطاليين.

لتوثق صحيفة ” نيويورك تايمز ” الأمريكية العلاقة الوثيقة بين قطر والإرهاب، وذلك بالمكالمة التي تثبت ضلوع النظام القطري في عملية إرهابية ضربت الصومال.

ومن جانبها، عادت قطر لمحاولتها المتناقضة في نفي علاقتها بالإرهاب، وتنصلت من شخص ورد اسمه في تقرير الصحيفة الأميركية يدعى خليفة المهندي، الذي كان قد ظهر من قبل في ليبيا وسوريا بشخصيات مختلفة.

كما يظهر دعم قطر للإرهاب واضحآ باليمن،.فعندما نشب الخلاف بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وخصومه في حزب التجمع اليمني للإصلاح، قدمت لخصوم النظام الأموال والدعم الإعلامي المطلق.

ويأتي ذلك في نطاق ما يسمى ” الربيع العربي ” حتى جرت اليمن لمستنقع الحرب الأهلية، ولم تتوقف قطر عن تناقضاتها حتى وهي ضمن التحالف العربي عندما غدرت بحلفائها في مأرب.

وما يدل على استمرار تناقض قطر وتخبطها في قضية دعمها للإرهاب، قام النظام القطري بع أسابيع من تعهد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، رفع العلاقات مع إيران ذهب إلى الولايات المتحدة وقدم أكثر من 180 مليار دولار للرئيس دونالد ترامب.

حيث تعهد بزيادة الإنفاق على قاعدة العديد، التي تعد قاعدة انطلاق للجيش الأميركي في مواجهة إيران.