استنكر الرئيس الغيني، ألفا كوندي، الاعتداءات التي تقوم بها إيران في منطقة الخليج العربي، داعيا إلى دعم ومؤازرة المملكة في وجه الإرهاب الإيراني.

ومن جهته، أوضح رئيس غينيا أن ” إلحاق أي ضرر بالمملكة هو اعتداء على الدين الإسلامي، واعتداء على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهناك مهوى أفئدة جميع المسلمين ” ، لافتا إلى أن غينيا تنازلت قبل سنوات عن منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لصالح المملكة عندما طلبت ذلك.

وأشار رئيس غينيا: ” تنازل راعينا فيه ضرورة أن تتولى المملكة قيادة هذه المنظمة، نظراً للأوضاع غير المستقرة في العالمين العربي والإسلامي، والصعود القوي للجماعات الإرهابية، التي تدعمها قوى من خارج المنظومة العربية، وهي ظروف دقيقة جداً وتتطلب قيادة حازمة ” .

وأردف:” أمن المملكة هو جزء من أمننا وأمن العالم الإسلامي، ونحن نهتم به جداً، ليس فقط لأنه أمن حليف استراتيجي لنا فحسب، وإنما لأن أمن المملكة يهمنا أولاً وقبل كل شيء كمسلمين ” .

وتابع: ” لدينا تعاون عالي الجودة مع الكثير من الدول العربية، وبخاصة المملكة، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والكثير من مؤسسات التمويل العربية.