تراجع الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار في الديوان الملكي، عن فتوى سابقة له، كان يجيز من خلالها خروج الزوج مع زوجته بعد العقد عليها، وقبل الدخول بها وإتمام حفل الزفاف، دون علم وإذن أهلهما، مؤكداً أن قرر التراجع عن فتواه بسبب حدوث العديد من المشكلات، ولتجنبها.

وتلقى فضيلة الشيخ سؤالاً من متصل، خلال برنامجه الأسبوعي ” استديو الجمعة ” على إذاعة ” نداء الإسلام ” ، تساءل فيه عن جواز جلوس وحديث الرجل مع زوجته بعد العقد بها خلال فترة الملكة، وجاء رد الشيخ: ” يجوز؛ أصبحت زوجته. وأنا أعرف بعض الإخوان إذا عقد على الفتاة استأذن أهلها وخرج معها لاختيار وتأثيث منزل الزوجية، لكن بسبب بعض التجاوزات التي تأتينا في الإفتاء تغيَّرت عندي الفتوى ” .

وأضاف: ” كان إذا عقد الرجل على المرأة، وطلب منها الخروج معها قبل الدخول بها، كنت أقول حينها بجواز خروجها معه حتى بدون علم أهلها، لكن ظهر لي أن بعضهم يخرج مع زوجته قبل الدخول بها، ثم ينكر أنه خلا بها، وينكر أنه اتصل بها جنسيًّا، والمسكينة فقدت بكارتها، وماذا ستقول بعد ذلك لأهلها؟ ستحدث مشاكل كبيرة وعريضة ” .