تواصل كافة القطاعات الحكومية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار في منطقة تبوك اعمالها لخدمة حجاج بيت لله الحرام والتي شرعت أبوابها منذ الخميس الماضي بتسخير كامل طاقتها وإمكانياتها البشرية والآلية والأجهزة التقنية الحديثة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولى عهدة الأمين – حفظهما الله – وسط منظومة خدمية متكاملة، ، وذلك بمتابعة مباشرة ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار، الذي يؤكد دائما على تقديم كل التسهيلات لضيوف الرحمن منذ الوهلة الأولى لوصولهم لحدود المملكة، من خلال العمل على راحتهم وتهيئة أفضل السبل لتيسير وتسهيل وإنهاء إجراءات دخولهم ومواصلة العمل على مدار الساعة، وتوفير أفضل سبل الرعاية، وتقديم افضل الخدمات لحجاج بيت لله الحرام.

وعبر عدد من الحجاج القادمين لأداء النسك هذا العام في تصريحات عن أسمى مشاعر الامتنان والعرفان لهذه البلاد الطاهرة، مبتهلين إلى الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولى العهد – حفظهم الله – خير الجزاء على ماوجدوه من حسن استقبال وكرم وفادة وحسن تعامل وسهولة في الاجراءات منذ لحظة دخولهم للملكة العربية السعودية، داعين الله أن يحفظ قادة هذه البلاد وحدودها وكل من يسكن على أرضها.

حيث أشاد الحاج حسن رضا نعيم من المملكة الاردنية الهاشمية بالخدمات المقدمة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وقال هذا ليس بغريب من ابناء المملكة العربية السعودية داعيا الله العلي القدير بأن يحفظ قادة هذه البلاد وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهم الله –

واثنت ياسمين عبدالله دراز من دولة فلسطين على الخدمات التي قدمت للجميع في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وقالت ان هذه الخدمات ساهمت في انهاء اجراءات الدخول للمملكة بشكل سهل وميسر وقالت ان اللسان ليعجز عن مايكنة من حب واحترام لقيادة المملكة وشعبها وماتسخره من خدمات لضيوف الرحمن

فيما أعرب كل من حسين علي صالح ومحمود سعد رشيد ونعمة صبحي علي وفاطمة حسن محمد من المملكة الاردنية الهاشمية عن سعادتهم الغامرة بما شاهدوه من تكامل في الخدمات كافة، ، رافعين أكفهم بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها وأن يحميها وأن يديم عزها فهي منارة للإسلام والمسلمين، مثمنين الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة في تهيئة كل مامن شأنه التيسير على الحجاج والسهر على راحتهم وفي كل المنافذ، وتذليل الصعاب أمامهم وتسخير من الإمكانات والخدمات أفضلها، ونجد في كل عام تطورا ونقلة نوعية في جميع مايقدم .