كعادة قناة الجزيرة القطرية، تتغاضى عن ما يدين نظام الحمدين، إذ أنها إحدى أبواقه الإعلامية، فتشن هجومها فقط على المملكة والإمارات وتغض الطرف عن فضائحه.

كان آخر هذه الفضائح، التسجيل الصوتي المسرّب، بين رجل الأعمال خليفة كايد المهندي والسفير القكري في الصومال، الذي كشف عن ضلوع النظام القطري في بعض التفجيرات التي استهدفت أماكن حيوية في الصومال.

وتجاهلت الجزيرة، ذكر المكالمة التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، لا من قريب أو بعيد، وإنما تتذكر فقط سرد وتخصيص مساحة كبير لديها للهجوم على المملكة بأي طريقة.

في سياق آخر، أفادت قطر أنها طلبت من الصحيفة، التسجيل الذي أعلنت أنها تمتلكه للمكالمة الهاتفية لمساعدتها في التحقيق، إلا أن طلبها رُفض من قبل الصحيفة.

كما أكدت قطر أن رجل الأعمال الذي ورد اسمه لم يكن مستشارًا للحكومة وليس له الحق في التحدث باسمها، ليتسائل سياسيون إذا كان خليفة كايد المهندي ليس رجلًا للحمدين فماذا عن السفير القطري؟!

ونشرت صحيفة ” نيويورك تايمز ” ، مكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال، ورجل أعمال مقرب من الأمير تميم بن حمد، إذ قال الأخير إن المسلحين نفذوا التفجير في بوساسو لتعزيز مصالح الدوحة من خلال طرد منافسيها، وأبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأجريت المكالمة في 18 مايو الماضي، وقال رجل الأعمال خليفة كايد المهندي فيها: ” التفجيرات والقتل، نعرف من يقف وراءها ” ، مضيفًا: ” العنف سيجعل الإمارتيين يهربون من هنا (الصومال) ” ، متابعًا: ” دعهم يطردون الإماراتيين حتى لا يجددوا العقود معهم وسأحضر العقد هنا إلى الدوحة ” .

ولم ينفي رجل الأعمال المقرب من الأمير تميم لم ينف صحة التسجيلات، بل قال للصحيفة إنه كان يتحدث كمواطن عادي وليس مسؤولاً حكوميًا.

اقرأ أيضًا:

تسجيل مسرّب يكشف ضلوع قطر في تفجيرات الصومال.. ” أصدقائنا وراء التفجير “