لم يظهر أسم رجل الأعمال القطري، خليفة كايد المهندي، إلا بعد تورطه في تفجيرات إرهابية بالصومال.

وكشفت المعلومات أن المهندي مقرب من حاكم قطر، تميم بن حمد، حيث ورد اسمه في خبر مقترن بالأمير، تضمن أن تميم بن حمد وصل إلى إندونيسيا بصحبة وفد، ومن بين هؤلاء ورد اسم خليفة كايد المهندي.

وكان تقرير أوردته صحيفة تونسية قبل عامين تحدث عن المهندي، باعتباره ” رجل الاستخبارات القطرية ” الذي يعمل انطلاقا من تونس لدعم ميليشيات إرهابية في ليبيا المجاورة.

وأكد التقرير أن وظيفة المهندي هي تمويل الإرهابيين في ليبيا، وذلك من تحويله أموالا من حساب له في بنك بتونس، نحو بنك آخر بولاية تطاوين، ومن ثم تصل هذه الأموال إلى ليبيا.

وعمل المهندي في تونس، تحت غطاء المشاركة في مشاريع سياحية بمدينة توزر التونسية، بمليارات الدولارات.

ويثبت عدم وجود أي حساب للرجل في شبكات التواصل أو أي أخبار منشورة عنه في وسائل الإعلام القطرية دليلا على غموضه.