كشف عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق، اليوم الثلاثاء، إن المسافرين في الصحراء قديماً ورعاة الإبل، يستغلون ذاكرة الجمل الخارقة، في معرفة أماكن المياه ومواطن السكن في حالة التيه.
وأوضح ” الزعاق ” دور الإبل في إرشاد الجمَّالين، أنه لا بد لكل جمَّال أن يكون ملمّاً بالإحداثيات الأرضية، وهي عنده تحدد من خلال تسمية المعالم الجغرافية، لذلك أبدعوا في تسمية جميع المعالم الجغرافية من جبال وسفوح وغيرها.
وذكر استعانتهم بالنجوم في اهتدائهم للمواقع؛ لافتًا إلى أن التقلبات الجوية قد تجعل المعالم الجغرافية والعلامات الموجودة في السماء تلتبس على الجمَّالين خلال الرحلات، لذلك استعانوا بنوعين من الجمال؛ الأول أطلقوا عليه جمل ” الحان” ، والثاني أطلقوا عليه جمل ” المكان”.
وأشار إلى أن جمل الحان يَحِن إلى الماء بتزويدهم لعطشه، قبل إطلاق العقال عنه، حتى إذا أضلّوا الطريق خاصة في فصل الصيف ساروا خلفه ليدلهم على موارد المياه، أما جمل المكان فيعتمدون على ذاكرته في معرفة المواقع.
التعليقات
افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت
اي حيوان يعيش في منطقه واحده يعرف جغرافيتها ولا يمكن ينساها حتى الحيوانات الاليفه التي تعيش مع الانسان في منزله
عندنا بسه ربيناها وهي صغيره وحاولنا التخلص منها وهي كبيره وآخذناها ووضعناها في مكان آمن و مأهول بالسكان لكن بعيد عن منزلنا سبحان الله يومين وهي مسنتره عند البيت ميو ميو فأحتفظنا بها ورعيناها حتى ماتت …
سبحان الله ..
^المكان^
اللهم سخر لنا الحان والمان والجانوخلقك من بني الانسان-
سبحان الخلاق العليم
اترك تعليقاً