شهدت مصر جريمة بشعة، إذ أقدم عامل عشريني على قتل فتاة كان على علاقة غير شرعية بها وأحرق جثتها وألقاها وسط الطريق.

وتلقت الخدمات الأمنية المعينة على الطرق الصحراوية، بالعثور على جثة متفحمة لفتاة في العقد الثالث من عمرها، ملقاة على الطريق الصحراوي.

وبمناظرة جثة الفتاة أمام أهلها، أقروا أنها لابنتهم المبلغ بغيابها، حيث تعرفوا عليها من خلال حذائها الذي كان في قدمها اليسرى والتي لم تلتهمه النيران بعد أن تفحمت جثتها، بينما التهمت الكلاب الضالة ساقها الأخرى.

وبالتحريات تم التوصل للجاني والذي تبين أنه متزوج، و بمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، بعدما طالبته المجني عليها بالارتباط الرسمي وهددته بفضح علاقتهما أمام زوجته وإبلاغ أشقائها للفتك به.