أصبح مضيق ” هرمز ” ، شاهدًا على التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، خلال الفترة الأخيرة.

كما يشهد المضيق على أطماع طهران في المنطقة، وتهديدها للشاحنات النفطية التي تعبر منه، فبات المضيق غير آمن تمامًا.

ويرجع اسم المضيق، إلى اسم جزيرة هرمز الواقعة في مدخله وكانت في القرن السادس عشر مملكة تخضع لحكم أسرة عربية من عمان.

أما موقع المضيق، فيقع المضيق جنوب الخليج، يحده من الشمال إيران ومن الجنوب سلطنة عمان، ويفصله عن مياه خليج عمان وبحر العرب.

دائمًا ما تستخدم إيران المضيق لإحداث التوتر في المنطقة، فكان شاهدًا على حرب الناقلات بين العراق وإيران بين عامي 1980 و1988، وكذلك على هددت إيران سفن الحربية أمريكية اقتربت منه في عام 2008.

وتعد اليابان أكبر مستورد للنفط عبر مضيق هرمز، فيما تصدر المملكة 88 بالمائة من إنتاجها النفطي من خلاله، والعراق 98 بالمئة، والإمارات 99 المائة، وكل نفط إيران والكويت وقطر.

ويعبر 40% من الإنتاج العالمي من النفط عبر مضيق هرمز، كما يستوعب من 20 إلى 30 ناقلة نفط يوميا، ويبلغ عرض المضيق 50 كيلومترا، وعمق المياه فيه 60 مترا.

وكشفت تقارير إنجليزية، أن التوترات التي شهدها هرمز مؤخرا ضاعفت علاوات التأمين على ناقلات النفط بين 8 إلى 10 مرات.