الحمد لله أخيرا وبعد أربعين سنة صدرت اللائحة التعليمية الجديدة بعد طول إنتظار وترقب ووعودومطالبات وتمخضت بلوائحها الجديدة والتي كسرت الجمود والروتين الذي كان في اللائحة السابقة بسلم الوظائف ودرجاتها المختلفة ، وتم التغير ليتم التغير والتحفيز والارتقاء بالعملية التعليمية بكامل تفاصيلها ألي منظومة متكاملة تتوافق مع متطلبات الرؤية السعودية الطموحة .ولكن كما قال المثل الزين لايكتمل ، وهذا ما أحدث حدث ومطالبات من المعلمين المستهدفين بالائحة التعليمية الجديدة والسبب ربط العلاوة السنوية والرخصة بالأختبار ، وقد نجد الحق للمعلمين ، وذلك أن الأختبار ليس حلا للحصول على الرخصة والعلاوة وذلك لأن هناك عدد من الدراسات العالمية التي ربطت الاختبار فقط بسن معينة في عمر الانسان وبعض الدراسات ألغت الاختبارات نهائيا وهذا ما تم تطبيقه بالتقويم المستمر وذلك لان الاختبار بأسمه يسبب الارتباك والقلق النفسي والخوف ،لذلك فلنبدأ من حيث أنتهى الآخرين من دراسات تطويرية تصل بالموظف الي الرضى الوظيفي ، وعلى أساس هذه الدراسات فهناك بدائل كثيرة غير الاختبار وتحقق الهدف المراد تحقيقه بكل وضوح ، وهذا يؤكد ان الاختبار ليس حلا توافقيا بل الحل هو الإنجاز الذي يقوم به المعلم وذلك من خلال مستوى طلابه وتقرير قائد المدرسة والمشرف التربوي والمحافظة على أوقات الدوام والدورات التي حضرها المعلم والبحوث والدراسات التي يقدمها ،وهذا يكون بملف إنجاز متكامل وبهذا الإنجاز يقول المعلم ها أنذا وهذا عملي ،،وبهذا يحدث على ما بحث عنه وأقرته اللائحة التعليمية مثلا ،
فالمعلمون أكثر موظفي الدولة عاملون كادحون يعملون بكل حواسهم ومع المجتمع ومع البشر بأختلاف فروقاتهم الفردية ،
وبهذا يستحق المعلم أن نبحث عن تحقيق الراحة والرضى الوظيفي،، فالمعلم يحقق أهداف الدولة ورؤيتها بفكرها الصحيح المقرر في المنهج الدراسي ،،
وهناك صوت أخر على الائحة التعليمية من المرشد الطلابي ورائد النشاط فيقول نحن جزء من المنظومة المدرسية ونطالب بمكافاة كما حدث لقائد المدرسة والوكيل ، وهم يتمنون من معالي وزير التعليم أدراجهم من ضمن من يحصل على المكافآت وذلك بقرارات تكميلية وتفسيرية ،
فالمعلم يستحق فهو يعمل اثناء ساعات العمل وساعات إجازته بالتحضير للدروس ومراجعتها والتصحيح وإيجاد الحلول ،
وغير كذا ومهما حدث فالأئحة التعليمية تحقق التحفيز للمعلم والمنظومة كامله للعلم فالطموح ارتفع وحرك الركود السابق ، اذا تم التعديل على الائحة بما يحدث التوافق بين المعلمين والائحة
والتجديد في الائحة بصفة مستمرة مهم حتى الوصول الي مايتوافق مع معلم الميدان الذي يعمل ويحقق إنجاز مع طلابه وهو الهدف والذي يجب ان يكون مستقر ومحقق الرضى الوظيفي حتى يحقق الطموحات بكل أبداع وتفوق وتكون هناك المخرجات إيجابية وترتقي الي آفاق عالية ،،فالمعلم يستحق ويستحق فأكرموه بما يستحق .