أثيرت العديد من التساؤلات في الساعات الماضية تزامنًا مع الذكرى الثالثة لـ “مسرحية” الانقلاب التركي عام 2016، حول مصير التبرعات التي جمعها لضحايا الانقلاب الذين لم يحصلوا عليها حتى الآن.

وكانت وزارة الأسرة التركية قد أفادت أنه تم جمع تبرعات كبيرة لضحايا الانقلاب التركي 2016، وتم تأسيس جمعية باسم “الخامس عشر من يوليو” لتوزيع التبرعات على أهالي الضحايا.

وتطرق أحد نواب البرلمان التركي إلى تلك الأزمة، حيث أكد أن وزارة الأسرة أعلنت جمع 309 ملايين ليرة لصالح أهالي الضحايا، إلا أنه لم يتم صرفهم حتى الآن.

وأشار إلى أنه تم الإعلان عن تأسيس وقف لأقارب الشهداء والمحاربين، ليتم نقل تلك الأموال لذلك الوقف لاستخدامها لصالح أقارب الشهداء القدامى، بالرغم من جمع تلك الأموال لصالح ضحايا انقلاب 2016.

وأكمل أنه على الرغم من مرور 3 سنوات على الانقلاب وعامين على تأسيس الوقف، إلا أنه لم يتم إنفاق أي مبلغ لصالح الغرض الذي جُمعت الأموال من أجله، متسائلين عن موقف تلك الأموال في الوقت الحالي.

وأكد حساب “نبض تركيا” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن نظام أردوغان القاتل لم يسلم التبرعات للضحايا بعد مرور 3 سنوات، مشيرًا إلى أنهم قتلوا أبناء الشعب التركي لإضافة نوع من الحقيقة على مسرحيته الهزيلة.

وأضاف الحساب أنهم بعد ذلك حرصوا على جمع التبرعات بداعي إعطائهم لأسر الضحايا، إلا أنهم سرقوا تلك الأموال للنظام القاتل.