تحدَّث الإعلامي محمد أحمد الصبيحي، عن ذكرياته في الإعلام وتاريخ نشأة التلفزيون، كاشفًا عن مواقفه مع ثلاثة من ملوك المملكة.

وأوضح ” الصبيحي ” ، أنه وخلال تغطية وصول الملك سعود من الرياض إلى جدة لصالح الإذاعة، ركب الصبيحي ورفقته مهندس الصوت في سيارة مكشوفة بالموكب الملكي؛ لوصف المراسم، إلا أنه كاد يسقط خارج السيارة لولا أن أنقذه جنود الحرس الملكي.

وروى موقفًا آخر مع الملك فيصل عندما كان وليًا للعهد، في افتتاح مشروع مياه الكيلو 14 طريق مكة، حيث كان هو يذيع الحفل، وألقى عزيز ضياء كلمة في الحفل ركز خلالها على شح الماء وضرورة ترشيد استخدامه.

ورد الملك فيصل على ما قاله ضياء مستعرضاَ جهود الدولة في توفير المياه، فيما طلب منه عزيز ضياء ألا يذيع كلمته اعتقاداً أن الكلمة أثارت غضب ولي العهد، فتم إبلاغه أنها تُذاع على الهواء.

وحكى الصبيحي، موقفاً شهده لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميرًا للرياض، وأثناء افتتاحه معرض ” المملكة بين الأمس واليوم ” في القاهرة بحضور الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.

وأضاف أنه سجّل حينها مع مواطن مصري من زوار المعرض أعرب عن أمنيته أداء فريضة الحج، ليتلقى الصبيحي في وقت لاحق مكالمة من مكتب وزير الإعلام يبلغه بصدور توجيهات سامية بالاتصال بالمواطن المصري وإبلاغه باستضافته وأسرته للحج على نفقة المملكة.