تتواصل فضائح قطر وتركيا في الظهور للعلن واحدة تلو الأخرى، وسط محاولات فاشلة في التستر على جرائمهم وتمويلهم للإرهاب.

وفي آخر فضيحة لهم، أكد موقع إماراتي أن الدولتين استغلتا جمعيات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية في الكويت كمحطة ” تزانريت ” ؛، لتمويل أنشطة الجناح المسلح للإخوان في مصر خلال سنوات حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وأكد الموقع أن السلطات الكويتية تمكنت من كشف هذه التمويلات بعد عملة تتبع كبرى لعدد من الجمعيات الخيرية التي تمثل منصة مهمة في استقبال الأموال من قطر وتركيا عبر حسابات خاصة.

وبلغت حجم الأموال القطرية ما يقرب من 400 مليون دولار خلال فترة قصيرة جدًا تحت ستار الدعم والتمويلات الخيرية، كما تم رصد مخالفات لأكثر من 88 جمعية خيرية تابعة للإخوان في الكويت على رأسها جمعية الإصلاح الاجتماعي التي تمتلك 77 فرعًا.

كما توزعت الأموال على كل من ” جمعية الشيخ عبدالله النوري، الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، جمعية العون المباشر، جمعية فهد الأحمد الإنسانية، جمعية إحياء التراث الإسلامي، جمعية النجاة الخيرية والعلوم الإسلامية، وجمعية السلام للإعمال الانسانية والخيرية ” .

وتنوعت مصادر الأموال منها كل من ” مؤسسة قطر الخيرية، وزارة الأوقاف القطرية، مؤسسة عيد الخيرية، هيئة قطر الخيرية، ائتلاف الخير، ورجال أعمال قطريين مقربين من السلطة الحاكمة في الدوحة ” .

وأكد الموقع، أن التحويلات القطرية القادمة من قطر وتركيا في طريقها إلى الكويت زادت بشكل كبير بعد سقوط حكم الإخوان في مصر، وهذبت نسبة كبيرة منها إلى فرع التنظيم الرئيسي في القاهرة، ونسبة أخرى وجهت إلى فروع الإخوان في كل من تونس وليبيا واليمن.

واستعملت الدولتان الكويت محطة ” ترانزيت ” لدعم خلاياها الإرهابية في الدول العربية، كما اتخذتها ستار لإخفاء منبعها الأصلي وعدم اتهام قطر وتركيا بتمويل الإخوان وفروعها في هذه المناطق.

وتتم عمليات تحويل الأموال من خلال تحويلها من جمعيات خيرية كويتية غير محسوبة على الإخوان ولها نشاط متصل مع القاهرة، وبالتالي تصل إلى فرع التنظيم في مصر وعنصر إخوانية غير معروفة للأجهزة الأمنية المصرية.

وضمت الخلية المتورطة في تحويل تحويل الأموال إلى القاهرة أكثر من 150 فردًا مشتبهم بهم، تم تسليم 8 منهم للشلطات المصرية بينما تم احتجاز 10 آخرين يتم التحقيق معهم حاليًا، وهرب أكثر من 300 إخواني خلال الساعات الماضية.