يقوم سائق” السطحة ” الباكستاني ” أكرم ” بجلب الماء للطيور يومياً تحت أحد الكباري بطريق المدينة بشمال جدة فاعتادت عليه تلك الطيور حيث تتهافت عليه بمجرد وقوف سيارته تحت الجسر فتحلق فوقها حتى يقف وتستقبل منه الماء الذي اعتادت منه المجيئ به تحت الجسر في كل يوم.

سائق السطحة أكرم يتجول يومياً بطريق المدينة منذ ساعات الفجر الأولى وحتى ساعه متأخرة من الليل للبحث عن مصدر رزقه عن طريق عربته السطحة باستخدامها لسحب العربات المتعطلة على أمتداد طريق المدينة لكن عمله الشاق طوال ساعات اليوم لم يمنعه من فعل الخيروالتصدق ولو بالشيئ البسيط. وعند سؤال أكرم عن اعتياده هذا العمل يوميا فقال “لعل الله أن يدخلني الجنة بسبب هذه الطيور لاني لااملك من حطام الدنيا شئ لأتصدق به ” وأضاف أكرم عشت فقيرا اكافح منذ صغري من أجل لقمة العيش الحلال اتنقل بين صنعة وأخرى إلى إن استقر بي الحال بالعمل سائق لهذه السطحة وكل مااملكه هو حب الخيروصنع المعروف قدر المستطاع وأتبع قائلا مع شدة إرتفاع الحرارة هذه الأيام تتساقط الطيور أمام المحلات والبيوت من شدة إرتفاع الحرارة فنصيحة ضعوا الماء أمام أبواب المنازل والنوافذوالاسطح والمحلات وانصحو ا من تعرفون بوضع الماء أمام بيوتهم لتشرب منه هذه الطيور فلربما بسبب هذا الطائر المسكين تدفع عن النفس والأهل الضرر والشرور والمصائب وتفتح أبواب الرزق فسقيا الماء به الأجر العظيم.