ألقت شرطة ولاية تكساس، القبض على امرأة كانت تعيش هي وابنتها مع جثة والدتها المتعفنة لمدة ثلاث سنوات.

وتفصيلا، أطاحت شرطة ولاية تكساس بسيدة بعد اكتشاف “البقايا العظمية” المتحللة التي يعتقد أنها تنتمي إلى والدتها  “جاكلين لويز كرايتون”، في منزلها بمدينة سيغان، شرق سان أنطونيو.

ويتوقع المحققون أن المرأة المتوفية، التي كانت تبلغ من العمر 71 عامًا، وقت وفاتها تعرضت لسقوط لا يهدد حياتها في غرفة نومها عام 2016، وبأن ابنتها ديليسا فشلت في مساعدتها لتتوفي والدتها بعد بضعة أيام.

وظلت ديليسا وابنتها التي لم تكمل الخامسة عشرة من عمرها في ذلك الوقت، كانتا تعيشان في المنزل المكون من غرفتي نوم لمدة ثلاث سنوات مع الجثة، وتم توجيه الاتهام إلى ديليسا بإصابة طفل دون سن 15 عامًا عن طريق الإهمال والتسبب في إصابة طفل بعجز عقلي خطير.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاتهامات إلى السجن ما بين عامين و 20 عامًا إلى جانب غرامة قدرها 10 آلاف دولار، وستتلقى الطفلة مساعدة من قسم شرطة سيغن، ومركز الدفاع عن الأطفال في مقاطعة غوادالوب وخدمات حماية الطفل.