كشف تقرير إعلامي لإحدى المؤسسات الإعلامية ، عن القرارات المذلة وسياساته القمعية التي يتبعها نظام تميم في إدارته لقطر ، من الانبطاح للغرب وتمكين تركيا من أراضي الدوحة ، لتدهور قطاع التعليم القطري ، حيث تعتمد جميع قراراته على خوفهم على مشروعاتهم الاستنزافية لثروات الوطن ومقدراته .

وأكد التقرير ، أنه بدلاً من أن يسعى تميم بن حمد لتطوير التعليم وتحسين جودته، بات اليوم يتجه إلى تقليل عدد ساعات الدراسة تخفيضاً للنفقات التي تتحمّلها الدولة، بينما يعقد الصفقات العسكرية بمليارات الدولارات، ويقدم مليارات أخرى إلى السلطان التركي أردوغان؛ ومليارات ثالثة لدعم الإرهاب وجماعته.

وكان الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد ، قد فتح النار على أمير قطر و”تنظيم الحمدين”، قائلاً في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، إن الجيش الأمريكي موجود في قاعدة العديد في قطر منذ عقديْن، لماذا يتم إدخال قوات من تركيا وإيران بغرض الحماية؟ أليس الجيش الأمريكي موجوداً أصلا للحماية؟! ، مؤكداً أن ذلك يعرّض الأراضي القطرية للخطر والدمار.

فيما أشار موقع تابع للمعارضة القطرية، إلى أن هناك حالة من التذمر الكبير في الأوساط المؤثرة بالقطاع المالي والمصرفي من جرّاء السياسات الشاذة التي ينهجها تميم؛ منذ بدء المقاطعة العربية مع دولة الأتراك؛ الأمر الذي جعل قطر تسقط فريسة سهلة في يد أذناب أردوغان؛ ينهبون خيراتها بموافقة وإشراف “تنظيم الحمدين”.