ذكر تقرير لوكالة أسوشيتد برس، عن فضيحة لتميم بن حمد في زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بعد تبرعاته المشبوهة لجامعات أمريكية؛ لافتًا إلى قيام وزارة التعليم الأمريكية بالتحقيق في سرية بجامعة ” جورج تاون ” و3 جامعات أخرى هي ” تكساس إيه آند إم ” و ” كورنيل ” و ” روتجرز ” ، بشأن تلقي تمويل من قطر، التي رصدت الأجهزة الرقابية أنها تعد أكبر مانح أجنبي للجامعات الأمريكية.

وأوضح أنه عندما استقبل الرئيس دونالد ترمب أمير قطر بواشنطن في حفل عشاء فاخر أقامته وزارة الخزانة، شملت قائمة الضيوف رئيس جامعة ” جورج تاون ” ، وهي واحدة من 6 جامعات أمريكية تدير فروعاً في قطر.

ولم تقم الجامعات بإخطار المسؤولين الفدراليين بشأن هدايا وعقود معينة حصلوا عليها من مصادر أجنبية، وفقًا لما تنص عليه لوائح القانون الفيدرالي، فيما طالب المحققون الجامعات بتقديم معلومات بشأن إيراداتها الأجنبية منذ سنوات.

يأتي ذلك بالإضافة إلى تحديد دول معينة قدمت تبرعات لكل جامعة منهم، لكن تضمنت جميع الرسائل اسم الصين وقطر، حيث إن العلاقات الأكاديمية مع الصين أصبحت مصدر توتر وسط حربها التجارية مع أمريكا، أما قطر فيتعلق الأمر بارتباطها باتهامات بتمويل الإرهاب.

وناشدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، FDD، وهي مؤسسة فكرية في واشنطن، الرئيس ترمب أن يطالب الشيخ تميم بـ ” تنظيف ” هدايا قطر للجامعات الأمريكية؛ لافتة إلى أن ” مؤسسة قطر ” تشتهر باستضافة ” دعاة بالغي التطرف في مسجدها الأنيق في المدينة التعليمية في قطر، والتي يتم نقل الوقائع والخطب والمحاضرات منها عبر القمر الصناعي مباشرة إلى حرم الجامعات الأمريكية ” .