كشف وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الثلاثاء، عن مزايا لائحة الوظائف التعليمية الجديدة، مؤكدًا استمرار المزايا المالية لجميع المعلمين والمعلمات الذين على رأس العمل بعد نقلهم على لائحة الوظائف التعليمية الجديدة وتطبيق سلم الرواتب الجديد.

كما أوضح وزير التعليم، أن اللائحة وسلم الرواتب تضمنتا اعتماد علاوات أكبر، وسقفاً أعلى للرواتب، وقيمة أعلى لمكافأة نهاية الخدمة، بالإضافة إلى مكافآت تحفيزية لشاغلي المهام القيادية المدرسية والتربوية.

وبين الدكتور آل الشيخ، أن هذه اللائحة ستحل محل لائحة الوظائف التعليمية السابقة الصادرة في العام 1401، مشيرًا إلى أن أهمية اللائحة تكمن أيضاً في شمولها لجميع المعلمين والمعلمات الذي يشكلون قرابة نصف المشمولين بنظام الخدمة المدنية، لتسهم في توفير بيئية عمل تعليمية محفزة لهم.

وفقاً للائحة الجديدة، فإن جميع المعلمين والمعلمات في المستوى الرابع والخامس والسادس سيتم تسكينهم على رتبة معلم ممارس وفقاً لراتبه الحالي أو الدرجة الأعلى الأقرب لراتبه، بحيث لن يكون هناك تأثير عليهم، وكذلك ستحسب لهم سنوات الخدمة السابقة في ترقيتهم لرتبة المعلم المتقدم كما سيمنحون فرصاً عدة لاجتياز اختبارات الرخصة.

وتشمل مزايا لائحة الوظائف التعليمية الجديدة ربط التعيين بالتأهيل العلمي والمهاري، وكذلك ربط الترقيات بالجدارة والاستحقاق نظير الكفاءة في الأداء والالتزام الوظيفي للمعلم، فضلاً عن التمييز الإيجابي للمعلمين المتميزين من خلال رتب علمية مبنية على مستوى الأداء والتطور المهني، وتشمل هذه الرتب: رتبة معلم ممارس، ورتبة معلم متقدم، ورتبة معلم خبير، وتقسم هذه الرتب إلى مستويات عدة.

كما ستقوم هيئة تقويم التعليم والتدريب بترخيص جميع المعلمين الذين اجتازوا اختبار كفايات المعلمين خلال الخمس سنوات الماضية، أما المعلمون الذين لم يسبق لهم اختبار الكفايات فبإمكانهم الحصول على الرخصة المهنية المتناسبة مع خبراتهم على رأس العمل باجتيازهم اختبار الرخصة المهنية التي تؤهلهم لشغل وظائف معلم ممارس ومعلم متقدم ومعلم خبير، موضحاً أنه سيعطى المعلمون والمعلمات فرص عدة لاجتياز الاختبار الخاص بالهيئة.

كما اهتمت اللائحة بتطوير المعلم وانخراطه في البرامج التدريبية والتطويرية كجزء من عناصر تقويم أدائه، وكذلك شجعته على استكمال دراساته العليا لدعم ترقياته الوظيفية، مع استمرار الدعم للمتميزين الذين يفضلون الاستمرار في العمل داخل الفصول الدراسية، من خلال منحهم نصاباً تدريسياً أقل، وتقدير الخبرات واستثمارها في تطوير الزملاء ودعمهم، فضلاً عن تقدير المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي الإعاقة.