في عتمة سنواتك المتشابهه وفي خضم انشغالك بالحياة الروتينيه وعمرك يتقدم فعلياً واهتماماتك بعضاً منها يضمر والبعض شبه مختفي ومعدل الحب في قلبك راكد وفجأة يهديك القدر شخص يأخذ بيدك وكأنه يرفع مؤشرات الحياة الجميله في عقلك وجسدك كشخص لم يصدفك يوماً مثله ، هو من يفتح صندوقك السري الذي يحمل جهاز تحكمك ويستطيع تحريك الجانب المشرق داخلك،فيكون هو قطعة البازل المفقودة في حياتك وتكون أجمل لوحة ،وكأن لسان حالك يتغتى بأبيات نزار القباني:
‏هذا الهوى الذي أتى من حيثُ ما انتظرتهُ
‏مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
‏مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
‏وكلِّ ما سمعتهُ
ويصبح حالك أشبه بأرض اهتزت وربت فأنبتت حباً وتصبح بعد ذلك أنسان يخفق قلبك كثيراً لأبسط الأمور وتبدأ اهتمامتك تنصقل ويشتد عودها كما لو أن هذا الشخص دافع قوي لأن تكمل حياتك بشغف كبير ،هذا صدقاً مايريده بني البشر من الحب..!