ظهرت عدد من السعوديات الهاربات إلى الخارج في الآونة الأخيرة، أمام عدسات وسائل الإعلام والهاتف مجاهرات بـ ” المعصية ” ، ليعلنن في حديثهن أن البحث عن الحرية هو السبب في هروبهن.

وعن ذلك، قال الدكتور نواف الحارثي، استشاري الطب النفسي، أن ذلك قد يكون اضطراباً كاملاً في الشخصية أو جنوحاً، حيث تصل نسبتها لدى الأشخاص المصابين باضطرابات نفسية إلى 10%.

وذكر ” الحارثي ” حالة ” رهف ” كمثال لجنوح للسلوك، مبينآ أن ذاك السبب هو الذي دفعها إلى معاداة أهلها والمجتمع والثقافة، محاولة البحث عن ثقافة جديدة لا تتفق معها ومع تربيتها وعاداتها، وذلك وفقآ لما جاء ” بعكاظ ” .

وأضاف: ” بعض المراهقات السعوديات الهاربات انسلخن فكرياً من ثقافة المجتمع، عداؤهن لثقافة المجتمع دفعهن لكره كل ما له علاقة بالمجتمع؛ بسبب صدمة نفسية أدت إلى الانحراف ” .

وفي ذات السياق، أوضحت المستشارة الأسرية نسرين طه، أن النظرة المجتمعية والإسلامية والشرعية ترفض مثل هذه السلوكيات والتصرفات المخالفة للدين.

كما نفت ” طه ” أن تكون الأسرة السبب التي دفع عددآ من المراهقات السعوديات الهاربات إلى اقتراف مثل هذه الأفعال، داعية لعدم تجريم المجتمع لأسرهم.