يتناسى النظام الإيراني جرائمه الإرهابية في الوطن العربي المتمثلة في حماية قيادات تنظيم القاعدة، ودعم ميليشا الحوثي الإرهابية، وتأييد الميليشيات الإرهابية كـ “داعش”، ويعمل الآن على إنتاج فيلم يوثق جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي الذي ابتدعوه وقاموا بتمويله لدمار المنطقة العربية.

فإيران هي الدولة التي ساهمت بكل ما أوتيت من قوة وعتاد، في مهاجمة ومحاربة السنه في كل مكان ولم يكتفوا بذلك وحسب فقد جيشوا حلفاء وأحزاب ليقضوا مضاجع الامن في دول المنطقة العربية ومنها لبنان وسوريا والعراق واليمن وما زال إجرامهم في المنطقة مستمر.

لم يكتفي نظام الملالي بذلك بل أرتكب العديد من العمليات الإرهابية والجرائم البشعة منذ استلامه السلطة في عام 1979، من الضلوع المباشر في تفجير السفارات في بيروت، ومحاولة تفجير موكب الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل، وتورطهم في دعم التنظيمات الإرهابية على تنفيذ عمليات في دول عربية عدة.

ورغم ارتكاب إيران جرائم بشعة في العراق من بينها موزع متفجرات IED، التي تستخدم في تفجير السيارات والمركبات المدرعة ما تسبب في قتل المئات، أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، عبد الأمير الحمداني، عزم بلاده التعاون مع إيران وتقديم كل الدعم لإنتاج فيلم مشترك حول جرائم تنظيم “داعش”.

وعليه رحبت إيران الدولة الأولى الداعمة للإرهاب العالم بتعاون العراق، وبدأت في خطوات حثيثة لإنتاج الفيلم السينمائي حول جرائم التنظيم الإرهابية، وفي النهاية أقل ما يقال على افعال إيران هي جملة شهيرة يكاد الجميع يعرفها وهي:” إن لم تستحي فافعل ما شئت”.