نجح وفد المملكة برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقمة مجموعة العشرين في حصد مكاسب سياسية وإقتصادية هامة على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية .

وأكد الخبراء والدبلوماسيون أن المملكة خرجت بمآرب هامة فضلاً عن تعزيز تأثيرها الدولي وحماية مصالحها وتأكيد دورها القيادي عالمياً .

وأوضحوا أن تعزيز العلاقات الأمريكية كان أبرز النتائج في خطوة تؤكد زوال الدعم الأمريكي السابق لحكومة الملالي في عهد “أوباما ” ، وهو ما ظهر جلياً في المصافحة الحميمة بين “ترامب ” وسمو ولي العهد والأحاديث الودية التي لاقت اهتمام عالمي .

كما أشاروا إلى أهمية اتفاق سمو ولي العهد مع الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” حول تمديد الإتفاق الحالي لخفض انتاج النفط لضمان استقرار السوق وعدم تراجع الأسعار وتعافي الإستثمار .

وعلى رأس الحصاد ، أكد الخبراء أن اختيار المملكة لإستضافة القمة العام المقبل حدث دولي وإقليمي هام يجلب استثمارات ضخمة للمملكة في ظل الدعاية الضخمة مع حضور الزائرين والزعماء والإعلاميين ، فضلاً عن الصعود الدولي للمملكة أمام العالم .

واكدوا أن لقاءات القمة أثمرت عن تقارب وجهات النظر واختصرت المسافات للحوار مع زعماء العالم وتقديم حلول للمشاكل الإقتصادية والسياسية .