عمل الإعلامي القطري حديث الجنسية عبدالله بن حمد بن بصيص العذبة والملقب في أوساط آل مرة بـ « القروي » ، كداد في شرق المملكة، لكونه منتسباً للقبيلة وليس من أبنائها الأصليين.

وأطلقت عليه الكثير من الألقاب الساخرة منذ أن اعتمدت عليه سلطات الدوحة كصوت منافح عنها، حيث تم اختياره بعناية،من أجل أن يصبح «بوقٍ للحكومة» ضد دول الخليج و « خنجراً مسموماً » ضد قبيلته ورموزها وأبنائها، بحجة أنه «مأمور من فوق»، فيما لم ينبرِ بالدفاع عن قبيلته التي يتنسب لها ضد من أساء إليها ونعتها بالخيانة وأنها ليست من أهل قطر.

ومن الألقاب التراثية التي حرص العذبة على إخفاءها طيلة الفترة الماضية الزمزمية، وابن بصيص، والقروي مع مر السنين دون الاعتراف ببدويته حيث كان ينادى حينها ولا يزال بـ« القروي » نسبة لقرى الأحساء.

ومن الأبيات الشعرية التي يتداولها القطريين وخصوصاً أفراد قبيلة «آل مرة» عن والد النائب العام القطري عبدالمحسن بن فطيس المري حين كان يعمل سائقاً شمال المملكة، قوله: « الزمزمية ما تقهوي المشاويش.. يقطعك يا رزق وراء الزمزمية » .. وذلك في إشارة إلى أحد أبرز ألقاب عبد الله العذبة.