كشفت دراسة أجريت في بريطانيا، أن ممارسة المزيد من النشاطات الخارجية تساهم في زيادة عدد السنوات التي يعيشها الإنسان.

حيث يؤثر ممارسة النشاطات ضمن إطار اجتماعي إيجابياً على الصحة النفسية للمرء، وبالتالي فإنه يعود بالنفع على الصحة الجسدية وطول العمر.

وعن تطبيق الدراسة، خضع عدد من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً للبحث على مدى عقدين من الزمن، وتم أخذ وتيرة ونوعية النشاطات الاجتماعية التي يقومون بها بعين الاعتبار.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطات اجتماعية مفيدة، ازداد لديهم الشعور بالرضى عن حياتهم، وتحسنت صحتهم النفسية والجسدية، كما انعكس ذلك على طول أعمارهم.