كشف الكاتب الشهير فارس بن حزام، تفاصيل لقاءه بالشيخ حمد بن خليفة أمير قطر السابق، والطريقة التي تتم إدارة قطر بها والمسؤول عن قراراتها الحاسمة.

وقال ” بن حزام ” أنه كان جالسًا في مقهى في باريس قبل أن يدخل ” بن خليفة ” محاطًا بحرس كثير انتشروا في كافة أرجاء المكان، وجلس على بعد مترين من الطاولة الخاصة به وطلب وجبة غداء، وأخذ يتصفح في هاتفه.

وأضاف أنه ظهر عليه حالة صحية سيئة، حيث كان يرتكز على عكاز بيده وفي الأخرى أحد المرافقين، وظهرت علامات المرض على وجهه كأنه في نهاية عمره وأراد أن يقضي باقي أيامه في نزهة.

وبالرغم من ذلك، أكد أن الأمير ” حمد ” ظهر عليه علامات القلق على مسارات دولته، حيث أنه كان الحاكم الفعلي المتصرف في شؤونها الخارجية وسياساتها وأمنها، عندما يكون ” تميم ” يعقد الصفقات في باكستان.

وأشار إلى أن ” بن حزام ” هو صاحب القرار الأول في قطر حيث أنه مهووس بالقيادة نصب نفسه رائدا للتغيير بالرغم من عدم تحمله قرار مغادرة الحكم قبل 6 أعوام، مؤكدًا أن القصر أصبح داخل هاتفه الصغير.

وأنهى حديثه بأنه عندما توافق قطر على قرار وتتراجع فيه على الفور، علينا البحث عن الشيخ حمد صاحب القرار الفعلي الذي يحرك المسئولين كالدمي.