كشف مصدر استخباراتي أوروبي، تفاصيل واقعة نقل إيران لمتفجرات على متن طائرة مدنية إلى باريس؛ لتنفيذ عملية إرهابية في مؤتمر المعارضة الإيرانية في يونيو 2018.

ووفقًا للمصدر، فإن المتفجرات شُحنت في حقيبة دبلوماسية ووزنت نصف كيلوغرام من مادة TATP شديدة الانفجار، وسافرت على متن رحلة مدنية لطائرة ركاب نمساوية من طهران إلى فيينا، بهدف تفجير المؤتمر المذكور في باريس.

وأوضح المصدر، لموقع ” إندبندنت عربية ” ، أن رجل المخابرات الإيراني أسد الله أسدي، الذي عمل في سفارة إيران بالنمسا منذ العام 2014، هو من نقل المتفجرات وسلمها لزوجين بلجيكيين، من أصل إيراني.

وأحبطت السلطات الفرنسية هذا المخطط، حيث تم اعتقال الزوجين متلبسين والمتفجرات بسيارتهما، وهما في طريقهما إلى باريس لإدخال المتفجرات إلى مقر المؤتمر.

من جانبها، اعتقلت السلطات الألمانية أسدي عندما كان عائدا من تسليم المتفجرات للمنفذين، وتم تسليمه مع عملاء إيرانيين آخرين في فرنسا إلى السلطات البلجيكية.

ويحاكم الدبلوماسي الإيراني حاليًا مع الآخرين ومنفذي الهجوم أمام القضاء البلجيكي مع تمديد فترة حسبهم لأجل غير مسمى.