قال استشاري أمراض الحنجرة والقصبة الهوائية والمريء الدكتور أحمد دخيل إن الصراخ ورفع الصوت من أكثر الأشياء التي تلحق ضررًا بالحنجرة والحبال الصوتية، كما حث كل المعلمين والأكاديميين باستخدام الميكروفون خلال شرح دروسهم وإلقاء محاضراتهم.

وشدد الدكتور دخيل على أهمية وجود الماء لترطيب الحلق وأخذ قسط من الراحة وإسناد بعض المهام للطلاب خلال الحصص والمحاضرات.

واشار إلي أن كثرة ” النحنحة ” لتصحيح الصوت، هو تصرف خاطئ وغير صحي لكونها تؤدي إلى جرح الأحبال الصوتية على الرغم من أنها تقوم بتصفية الصوت وتزيل البلغم في الحلق لكنها قد تلحق أضرارًا بالصوت على المدى البعيد مما يؤثر على صفائه، مبينا أن شرب الماء وبلع الريق هو أفضل بديل لـ ” النحنحة “.

وأرجع سبب اختفاء الصوت إلى حصول احتقان وانتفاخ شديد في الحبلين الصوتية مما يؤدي إلى انقطاع الصوت، كما نصح في هذه الحالة بأن يرتاح المصاب من الحديث والكلام لمدة لا تقل عن 5 أيام إلى أسبوع.