كشفت تقارير، عن تفاصيل عن طفولة كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، حيث حرص والدا الزعيم الصغير على وجود موظفين يلبون كل احتياجاته، وكانت حدائق منزله مليئة بالأقفاص التي تحتوي على القرود والدببة لتسليته.

وكان يمتلك غرفًا تحتوي على ألعاب أكثر من أي متجر أوروبي، كما كانت حدائق المجمعات المسورة التي عاش فيها هائلة الحجم وأشبه بالمتنزهات؛ فيما تم التعاقد مع طاهٍ شخصي ليكون صديق الزعيم المستقبلي.

وتم إلباسه الزي العسكري منذ الصغر ليصدر الأوامر للكبار، وذلك وفقًا لكتاب جديد عن الزعيم الذي يخشاه العالم، والذي أعدم عمه بإطعامه للكلاب وقتل أخاه غير الشقيق بسم الأعصاب؛ بينما نشر مسؤولو الدعاية أن كيم كان بارعًا للغاية في الرماية ويستطيع إصابة هدفه من مسافة 100 متر، وقيادة شاحنة بسرعة 80 ميلاً في الساعة في سن الثامنة.

وفي السياق نفسه، تسببت علاقته القريبة بوالدته كو يونغ هوى، في اعتقاده أنه عبقري عسكريًا، كما كان يحب كرة السلة، وظهر تأثيرها في الرسوم الكاريكاتورية التي انتشرت على شاشات تلفزيون كوريا الشمالية، فيما تم إرسال كيم الذي تربى على إنه إله للعيش والدراسة في مدرسة برن الدولية في سويسرا تحت اسم مزيف، بهدف أن يؤدي التعرض للحياة في الغرب إلى تحويله إلى مصلح، ولكن للأسف، أتى ذلك بنتيجة عكسية.